أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، يوم الثلاثاء، أن ما وافقت عليه حركة "حماس" يتطابق مع ما وافقت عليه "إسرائيل"، مشددًا على أن "الكرة الآن في ملعبها التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق".

وأوضح الأنصاري في تصريحات صحفية أن "إسرائيل" ترفض تقديم رد على المقترح المطروح على طاولة المفاوضات، معتبرًا أن هذا السلوك يعكس عدم رغبتها في إنهاء الحرب.

وشدد على التزام الدوحة بمواصلة جهودها حتى وقف العدوان، مرحبةً في الوقت ذاته بكل المساعي الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب.

ودعا المتحدث باسم الخارجية القطرية، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على "إسرائيل"، مؤكدًا أن مسألة مكان انعقاد المفاوضات "ليست مهمة سواء كانت في مصر أو قطر".

وقال الأنصاري إن على "إسرائيل" مطالبة بالرد على المقترح المطروح حاليًا على طاولة المفاوضات، موضحًا أن السلوك الإسرائيلي يوحي بأنها لا ترغب في تقديم أي رد.

وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع بشكل خطير، لكنه لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية، مشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق عاجل لإنهاء الحرب وحماية المدنيين.

وقال الأنصاري، "إن قطر لا تتعامل بجدية مع التصريحات الإعلامية الصادرة عن "إسرائيل"، مشددًا على أن الدوحة تنتظر ردًا رسميًا على المقترح المطروح حاليًا.

وأوضح أن التواصل مع جميع الأطراف مستمر يوميًا سعيًا للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "إسرائيل" لم تقدم أي رد رسمي لا بالقبول ولا بالرفض، ولا بمقترح بديل حتى الآن.

وشدد على ضرورة حث "إسرائيل" على الرد والتعامل بجدية مع المقترح، في إطار جهود الوسطاء لتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.